علم المملكة العربية السعودية
قالت وكالة بلومبيرغ، إن "دويتشه أي جي" أكبر بنك في ألمانيا، يعمل على زيادة عدد موظفيه في المملكة العربية السعودية، وهي من الأماكن القليلة التي يفعل فيها ذلك على مستوى العالم.
ونوهت بلومبيرغ إلى أن تزايد اتجاه البنوك الدولية الكبرى نحو السعودية يعكس التغييرات الجارية وحملات جذب الشركات الكبرى ومن ضمنها البنوك للمملكة، والتي بدأت ثمارها بالظهور، وزيادة ظهور الرياض تدريجياً كمركز مالي.
وأشارت إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سهّل على الشركات الأجنبية العمل من خلال اتباع نهج واضح، حيث أتاح قانون جديد للشركات إنشاء مقرات رئيسية في البلاد أو المخاطرة بخسارة أعمالها من الكيانات الحكومية التي تعتزم استثمار المليارات.
وقام عددٌ من البنوك الدولية فعلاً بإنشاء مقار إقليمية في الرياض، فقد افتتحت شركة روتشيلد وشركاه مؤخرًا مكتبها الجديد في مركز الملك عبد الله المالي بالرياض، ووصلت مستويات التوظيف في اتش اس بي سي، وجي بي موغان تشيز، إلى مستويات مماثلة لدبي، وفقًا لمسؤولين في كلا البنكين. وفي الوقت نفسه، اختارت شركة "لازارد" الرياض كقاعدة رئيسية لقسمها الاستشاري الإقليمي. أنشأت شركة الخدمات المالية الأمريكية نورثرن ترست كورب العام الماضي مقرها الإقليمي في الرياض.
ونقلت الوكالة عن المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة الاستشارات المتخصصة "دينوفو بارتنرز" مي نصر الله، والتي حصلت مؤخرًا على ترخيص مؤقت في السعودية: "يمكنك أن تنظر إلى السعودية كعملاق نائم، استيقظ أخيراً بقدر كبير من الطاقة ويسعى جاهدا للحاق بمن حوله والتفوق عليهم".
وأضافت أنها تعتقد أن المملكة العربية السعودية ستقوم بمرور الوقت بسد الفجوة بينها وبين المراكز المالية الأخرى، حيث لا زالت هناك بعض التحديات حتى الآن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}