ذكرت بيانات لمجموعة بورصات لندن أن شركة جازبروم الروسية أرسلت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا هذا العام من مصفاة بورتوفايا الواقعة على بحر البلطيق باستخدام الطريق حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية لتجنب البحر الأحمر.
وجرى تحميل ناقلة الغاز الطبيعي المسال بسكوف في بورتوفايا في الثامن من أبريل نيسان وهي حاليا في البحر قبالة جمهورية الكونجو في غرب أفريقيا. ولكن وجهتها غير معروفة.
وأرسلت جازبروم العام الماضي ثلاث شحنات من الغاز الطبيعي المسال من بورتوفايا باتجاه آسيا، ذهبت جميعها إلى الصين، ومرت اثنتان منها عبر قناة السويس وواحدة عبر طريق بحر الشمال بالقطب الشمالي.
واضطر منتجو الوقود حول العالم، ومنهم روسيا، إلى تغيير مسار شحنات الوقود المتجهة إلى آسيا والإبحار حول أفريقيا لتجنب هجمات حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، وذلك على الرغم من أن قناة السويس هي أقصر طريق بحري بين أوروبا وآسيا.
وقبل تصاعد التوتر في البحر الأحمر، كانت قناة السويس هي المسار المفضل لروسيا لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا خلال أشهر الشتاء التي تشهد إغلاق طريق بحر الشمال.
ومنذ يناير كانون الثاني، تغير مسار شحنات الغاز الروسي إلى آسيا من مصفاة يامال للغاز المسال التابعة لشركة نوفاتك وأصبحت تبحر حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}