يراهن المستثمرون الآن على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وهو احتمال لم يكن مطروحًا في السابق ويعكس التحول في توقعات السوق بعد بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع وتعليقات متشددة من صناع السياسات.
ووفقًا لتداولات أسواق الخيارات، فهناك احتمال بنسبة واحد إلى خمسة تقريبًا لزيادة أسعار الفائدة الأمريكية خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، وهو تحول حاد لما كانت عليها التوقعات في بداية العام.
التحول في التوقعات أثر على أسواق السندات، حيث وصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر، وسجلت الأسهم الأمريكية أطول سلسلة خسائر منذ 18 شهرًا قبل أن ترتفع يوم الإثنين.
ومع ذلك، تشير التوقعات الرئيسية للمتداولين إلى خفض لمرة واحدة أو مرتين لأسعار الفائدة - بمقدار ربع نقطة مئوية في المرة - هذا العام، بعدما توقع المستثمرون في أوائل يناير خفضها 6 أو 7 مرات.
ولكن بعد ثلاثة أشهر من بيانات التضخم الأعلى من المتوقع، بدأ المستثمرون يأخذون على محمل الجد احتمال - توقعه وزير الخزانة الأمريكي السابق "لورانس سامرز" هذا الشهر - أن الخطوة التالية لسعر الفائدة من قبل الفيدرالي قد تكون الرفع وليس الخفض.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}