خلص محللو وحدة الأبحاث العالمية التابعة لـ "بنك أوف أمريكا" إلى أن التوترات الجيوسياسية الأخيرة في الشرق الأوسط توفر فرص شراء منخفضة التكلفة للمستثمرين.
وكتب محللو الوحدة في مذكرة اليوم، أن الأدلة التاريخية تظهر أن الأسهم عادة ما ترتد في غضون ثلاثة أشهر من مثل هذه التوترات، ومع ذلك، فإن المزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل يمكن أن يتطور إلى "خطر" بالنسبة للسوق.
وقال فريق من الاستراتيجيين بقيادة "أوسونج كوون"، خبير الأسهم والتحليل الكمي في وحدة الأبحاث العالمية، إن الأحداث الجيوسياسية ذات الآثار الأساسية المحدودة "أتاحت تاريخيًا فرصًا للشراء".
ومنذ عام 2010، عانى مؤشر "إس آند بي 500" من انخفاض متوسط (من مستوى الذروة إلى القاع) بنسبة 8% خلال "الصدمات الكلية" الكبرى أو الأحداث الجيوسياسية، لكنه تعافى بشكل كامل بعد ثلاثة أشهر.
ويشير ذلك إلى أن مثل هذه الصدمات ينبغي خلالها الشراء وليس البيع، وفقًا لما كتبه محللو وحدة الأبحاث العالمية التابعة لـ "بنك أوف أمريكا" في مذكرتهم الأخيرة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}