تهدد التغيرات المناخية بتحمل الاقتصاد العالمي تكاليف تُقدر بـ 38 تريليون دولار سنوياً في غضون 25 عاماً نتيجة الأضرار المترتبة عليها، وفق دراسة أجراها 3 علماء من ألمانيا.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت الأربعاء الماضي في مجلة "نيتشر"، أن الاقتصاد العالمي سوف يتحمل هذا الكم من التكاليف السنوية بحلول عام 2049، وأن النطاق المحتمل للتكاليف السنوية للأضرار يتراوح بين 19 تريليون دولار و59 تريليوناً.
واستندت الدراسة في تقديراتها إلى تحليل بيانات حول تأثير التغير المناخي على الاقتصاد في أكثر من 1.6 ألف منطقة حول العالم على مدار 40 سنة مضت.
وذكرت أن نموذج التنبؤ الذي اعتمدت عليه أخذ في الاعتبار الأضرار الأولية الناجمة عن تغيرات درجات الحرارة، ومعدلات هطول الأمطار.
وأشار المؤلف الأول للدراسة "ماكسيميليان كوتز" الباحث في معهد "بوتسدام" لدراسات تغير المناخ، إلى أن تلك الأضرار يمكنها التأثير على عديد من الأمور المتعلقة بالنمو الاقتصادي، مثل المحاصيل الزراعية، وإنتاجية القوى العاملة، والبنى التحتية.
وتابعت الدراسة بأن متوسط الخسائر الاقتصادية الدائمة على مستوى العالم سوف يبلغ 19% بحلول 2049، وأن الخسائر المُقدرة بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا قد تبلغ قرابة 11% مقارنة مع 22% بالنسبة لإفريقيا وجنوب آسيا، وترتفع الخسائر لأكثر من ذلك بالنسبة لبعض الدول منفردة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}