أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن صناع السياسات يراقبون أسعار الصرف عن كثب أثناء تحديد السياسة النقدية في دول المنطقة المكونة من 20 دولة.
وقالت "كريستين لاجارد" في معهد "بيترسون" الأمريكي الأربعاء: "بينما نهدف إلى استقرار الأسعار، فمن الواضح أنه يتعين علينا أن نأخذ في الاعتبار التأثير الذي ستخلفه تغيرات أسعار الصرف على التضخم لدينا، وقد يكون لحركة العملات تأثير على التضخم عن طريق التضخم المستورد".
وأوضحت "لاجارد"، أن اقتصاد منطقة اليورو يقترب من التعافي، مشيرة أن ما حدث خلال العام الماضي، لم يكن ركودًا، بل هو تباطؤ في النمو، في ظل ما تشهده المنطقة من التوظيف داخل سوق عمل "استثنائي"، بحسب "بلومبرج".
وأضافت أن التوترات في الشرق الأوسط تشكل عامل خطر آخر، قائلة: "نحاول تحليل التداعيات، أحد الأمثلة الواضحة هو التأثير على أسعار السلع الأساسية، التي كانت ذات أهمية خلال السنوات الثلاث الماضية، وكيف ستستجيب أسعار النفط والغاز للصدمات الحالية".
يأتي ذلك وسط مخاوف من أن يؤدي التيسير النقدي المبكر للبنك المركزي الأوروبي، لإضعاف العملة الموحدة أمام الدولار، إن حافظ الاحتياطي الفيدرالي على تشديد سياسته النقدية لفترة أطول مما كان متوقعًا في السابق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}