قال بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن النشاط الاقتصادي توسع بشكل طفيف منذ أواخر فبراير، حيث أشارت غالبية مناطقه - الارتفاع العشر من ثمانية في التقرير السابق- إلى نمو اقتصادي.
وبحسب تقرير "بيج بوك" الصادر الأربعاء، ظلت حساسية المستهلكين للأسعار مرتفعة، وزاد الإنفاق على السيارات بدعم من تحسن المخزونات وحوافز التجار، وفي حين توسع النشاط السياحي، انخفض نشاط التصنيع.
وأدى التضخم إلى ضغوط على الكيانات غير الربحية، مما أدى إلى انخفاض الخدمات، وأوضح التقرير توقعات بأن يظل التضخم ثابتًا في المستقبل، وأعربت بعض الشركات المصنعة عن مخاطر تصاعدية للتضخم على المدى القريب في كل من أسعار المدخلات والمخرجات.
ولاحظت معظم المقاطعات زيادة في المعروض من العمالة، وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت الأجور في ثماني مقاطعات، وقالت مناطق متعددة إن معدلات نمو الأجور السنوية عادت مؤخرًا إلى متوسطاتها التاريخية، وأفادت عدة مناطق عن تحسن في الاحتفاظ بالموظفين.
وتسببت الاضطرابات في البحر الأحمر وانهيار جسر "بالتيمور" في تأخير بعض عمليات الشحن، لكنها لم تؤد إلى زيادة واسعة النطاق في الأسعار، وكانت التغيرات في أسعار المواد الخام متباينة، لكن أفادت ست مقاطعات بزيادة معتدلة في أسعار الطاقة.
وتم إعداد هذا التقرير من بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن بناءً على المعلومات التي تم جمعها حتى 8 أبريل، وينشر هذا التقرير ثماني مرات في السنة، حيث يجمع كل بنك للمقاطعات الاثنتي عشرة، معلومات سردية عن الظروف الاقتصادية الحالية في منطقته من خبراء السوق ومصادر أخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}