يعتقد محللو البنك الاستثماري الأمريكي "إيفركور"، أن وول ستريت لا تضع "إنفيديا" في المكانة المناسبة لنظامها البيئي "الضخم"، متوقعين ارتفاع سهم صانعة الرقائق بأكثر من الثلث.
وكتب المحللون في مذكرة الثلاثاء: "إنفيديا ليست مجرد شركة لأشباه الموصلات، حيث إنها تمتلك نظامًا بيئيًا من الرقائق والأجهزة والبرامج التي توفر ميزة رئيسية وإمكانات كبيرة للإيرادات".
وأضافوا أن إيرادات مراكز البيانات للشركة أعلى من إيرادات "إنتل" و"إيه إم دي"، لأن "إنفيديا" تبيع اللوحات والصناديق الإلكترونية، في حين تبيع منافستاها الرقائق فقط.
وأشاروا إلى أن المراهنين على الهبوط يشعرون بالقلق من أن الشركة "تسعر منتجاتها بعيدًا عن واقع السوق" بسبب الرقائق التي تباع بنحو 25 ضعف سعر وحدات المعالجة المركزية من "إنتل" و"إيه إم دي".
لكن المحللين علقوا على ذلك بالقول: "نحن ننظر إلى هذا على أنه مقارنة بين التفاح والبرتقال، أو مثل مقارنة معالج "كوالكوم سناب دراجون" الذي يبلغ سعره 150 دولارًا بجهاز "أيفون" الذي يبلغ سعره 1500 دولار".
وحدد المحللون توصيتهم لسهم "إنفيديا" عند "الأداء المتفوق على السوق"، مع سعر مستهدف يبلغ 1160 دولارًا، بزيادة 35% تقريبًا عن سعر إغلاق الإثنين.
وذكروا أن وجهة نظرهم تستند إلى حقيقة أنه بعد كل 15 إلى 20 عامًا يبدأ "عصر حاسوبي" جديد، وعادة ما تسيطر عليه شركة واحدة متكاملة رأسيًا من حيث النظام البيئي.
وختموا: "هذه الشركة تستحوذ تقليديًا على 80% من القيمة التي يجري توليدها خلال عصر الحوسبة الخاص بها، فيما يتنافس الآخرون على الـ 20% المتبقية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}