جيروم كابنس الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية - الدوائية
قال جيروم كابنس، الرئيس التنفيذي لـ"سبيماكو الدوائية"، إن أرقام الربع الرابع 2023 لم تكن الأفضل، لكن الشركة لم تتأثر بشكل كبير، مبينا أن خسائر الربع الرابع تعد استمرارا لتحسين جوهر العمل، حيث إن الشركة تعمل وفق خطة ملزمة.
وأضاف كابنس، في تصريح لقناة سي إن بي سي عربية، إن المركز المالي للشركة قوي، مبينا أنها تعمل على سداد دينها، وهي في عملية واضحة لتصحيح المركز المالي بهدف تخفيض صافي الدين للشركة وزيادة هامش الأرباح.
وأوضح أن الإيرادات تأثرت بالرسوم الإضافية التي كان على الشركة تحملها، حيث تم دفع 21 مليون ريال كرسوم للسنوات السابقة مما أثر على النتائج، كما كان عليها أن تعمل على تغطية تكلفة زيادة وحدات حفظ المخزون، إضافة إلى أنها شهدت ارتفاعا في تكاليف التمويل نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.
وأضاف أنه رغم ذلك إلا أن الشركة حققت إسهامات إيجابية في عملها، حيث سجلت نموا بنسبة %80 على أساس سنوي في زيادة المنتجات الجديدة، واستطاعت إضافة 91 وحدة حفظ مخزون جديدة، متوقعا أن تكون الأرقام المالية القادمة أفضل.
وأشار إلى أن الشركة تمكنت من خفض الخسائر خلال عام 2023 نتيجة نمو المبيعات وانخفاض النفقات، حيث حرصت على إدارة نفقاتها والعمل على خفضها بشكل مستمر من %47.9 إلى 37.4% كنسبة من الإيرادات، وهذا نتيجة نمو المبيعات والعمل على أن تكون النفقات مبرمجة ومبنية على تحقيق الأرباح.
وذكر أن الشركة شهدت ارتفاعا بنسبة %3 في هامش صافي الربح وهذا يعكس الكفاءة التشغيلية المعتمدة والنجاح في استراتيجية خفض النفقات التشغيلية.
وأضاف أن استراتيجية الشركة ستبقى على حالها دون تغيير، حيث سيتم التركيز على نمو الابتكار كمحرك أساسي، وسيتم العمل على تسريع تحقيق أهداف الشركة، إضافة إلى العمل على الاستمرار في تحقيق الكفاءة وتحسين الإنتاجية.
وقال إن رؤية الشركة تقوم بالتوسع الجغرافي والتركيز على 4 مناطق أساسية، مع التركيز على الأعمال خارج المنطقة العربية والخليجية، حيث تحاول أن تزيد من أنشطتها خارج المنطقة في أكثر من دولة وهذا يعني أنها تتأثر بالظروف الخارجية ولديها تحديات مستقبلية، مبينا أن وصولها إلى الأسواق الدولية يبقى هدفا مهما لها.
ولفت إلى أن التوترات الجيوسياسية أثرت على طموحات الشركة وتوسعها الجغرافي بشكل سريع، وعلى الرغم من ذلك، فستبني استراتيجيتها الجديدة لعام 2024 على الفرص المتوفرة في الأسواق المتعددة.
وفيما يخص مشاكل سلسة التوريد، قال إن الشركة استفادت خلال جائحة كوفيد، وتحاول أن تخفف من تأثير تعطل السلسلة، وألا تتأثر في حصولها على مكونات أدويتها، كما تهدف أن تخدم كل المرضى الذين يبقون الأولوية بالنسبة لها.
ووفق بيانات أرقام، انخفضت خسائر الشركة، إلى 13.2 مليون ريال (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية عام 2023 مقارنة بخسائر قدرها 165 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022. وبلغت خسائر الربع الرابع 49.3 مليون ريال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}