تواجه الشركات الصينية المُصدرة للسلع إلى الأسواق الأوروبية تكاليف شحن أعلى نتيجة لأزمة البحر الأحمر المستمرة، حيث تمر عادة نحو 60% من التجارة الصينية مع أوروبا عبر قناة السويس.
ورجحت وكالة "فيتش" تأثر صادرات السيارات ومنتجات الطاقة الشمسية، بشكل أكبر بالاضطراب، حيث يشكل الشحن جزءًا كبيرًا من هياكل تكلفة هذه المنتجات، وقد تؤدي تكاليف الشحن المتضخمة إلى إضعاف القدرة التنافسية للسيارات الكهربائية، وتآكل حصتها السوقية.
وقالت في تقرير نشرته على موقعها الرسمي: "نتوقع خسارة بعض مُصَدّري وحدات الطاقة الشمسية الصغيرة والمتوسطة الحجم، كما يواجهون خطرًا متزايدًا للخروج من السوق إذا ظلت تكاليف الشحن عند مستويات عالية".
وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني أن السفن التي ترفع العلم الصيني أقل تأثراً بالأزمة، حيث تشير التقارير الصحفية إلى أن بعض السفن من خطوط الشحن الصينية لا تزال تسافر عبر قناة السويس، فيما لم يبلغ مشغلو الموانئ البحرية الصينية الكبرى عن ازدحامات.
وتتوقع "فيتش" أن يكون الاضطراب في سلسلة التوريد له تأثير إجمالي أقل على المصدرين الصينيين مقارنة بسنوات الوباء 2021-2022، بسبب انخفاض الطلب الخارجي على السلع الصينية وتزايد قدرة شحن الحاويات، والتي من المرجح أن تتوسع أكثر هذا العام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}