نبض أرقام
06:24 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/07
2024/10/06

أستراليا تعزّز علاقاتها مع دول آسيان

2024/03/06 أ ف ب

أعلنت كانبيرا الثلاثاء على هامش قمة آسيان-أستراليا، أنها تريد زيادة استثماراتها في جنوب شرق آسيا من خلال تخصيص 1,3 مليار دولار لتعزيز النشاط التجاري في منطقة ذات قوة اقتصادية متنامية.

وقال رئيس الحكومة أنتوني ألبانيزي على هامش اجتماع افتُتح في ملبورن ويمتد لثلاثة أيام مع قادة دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إنّ "الحكومة التي أقودها كانت واضحة: مستقبل أستراليا يكمن في جنوب شرق آسيا أكثر من أيّ منطقة أخرى".

وتنصّ الإجراءات التي أعلنتها أستراليا الثلاثاء على توفير مساعدات وقروض للتصدير تهدف بشكل رئيسي إلى تمويل مشاريع البنية التحتية والطاقة المتجدّدة.

وقال ألبانيزي إنّ "هذا الإعلان هو الأكثر أهمية في ما يتعلّق بالعلاقات الاقتصادية الأسترالية مع رابطة آسيان منذ جيل". وبعد سلسلة من الخلافات مع بكين، تسعى أستراليا بشكل متزايد إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية خارج الصين، شريكها التجاري الرئيسي.

وباتت كتلة آسيان بمثابة قاطرة اقتصادية جديدة، بدعم من النمو الديموغرافي القوي بشكل خاص. ومن المتوقّع أن تلعب المنطقة دوراً مركزياً في الحملة العالمية للطاقة النظيفة، مع احتياطياتها الهائلة من المعادن المهمة وتزايد الطلب على الكهرباء.

وتناول زعماء آسيان مواضيع أخرى أكثر حساسية تتعلق بالصين. وأشار رئيس حكومة سنغافورة لي هسين لونغ إلى أنّ بلاده مستعدّة لاستقبال أسطول أستراليا المستقبلي من الغواصات النووية في مياهها الإقليمية، في إعلان يخاطر بإثارة استياء بكين.

وبموجب شروط اتفاق "أوكوس" الأمني، تتعهد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بمساعدة أستراليا على بناء هذا الأسطول لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة.

وفي نهاية اجتماعهم، يعتزم زعماء جنوب شرق آسيا وأستراليا إدانة "التهديد أو استخدام القوة" لحلّ النزاعات في المنطقة، في إشارة ضمنية إلى بكين، بحسب مسودّة إعلان مشترك حصلت وكالة فرانس برس عليها الإثنين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.