قال محللو مصرف "مورجان ستانلي" إن ابتعاد المستثمرين العالميين عن الأسهم الصينية توقف مع تقلص التوقعات المتشائمة لبعض الصناديق تجاه السوق الصيني.
وأوضح المحللون في مذكرة صدرت أمس حول مراكز الصناديق المتخصصة في عمليات الشراء، أن التدفقات الخارجة من سوق الأسهم الصينية تباطأت في نهاية فبراير، وبدأ مديرو الصناديق الإقليمية في إضافة أسهم النمو والتكنولوجيا إلى محافظهم الاستثمارية.
وكشفت المذكرة أن هذا التحول قد لا يترتب بالكامل على تدخل الصين لشراء الأسهم، الأمر الذي من شأنه المساعدة على تهدئة بعض المخاوف المتعلقة باستدامة انتعاش التدفقات بعدما بلغت أدنى مستوياتها في يناير.
وتابعت بأن تقلبات مؤشر "إم إس سي آي تشاينا" ارتفعت من 20% على أساس سنوي في نهاية ديسمبر إلى 30% في منتصف فبراير، وهذا جعل تقليص وزن الأسهم الصينية في المحافظ الاستثمارية بشكل كبير أمراً محفوفاً بالمخاطر بالنسبة لمعظم الصناديق الإقليمية.
وأضافت أن الصناديق الآسيوية، باستثناء اليابان وصناديق الأسواق الناشئة التي تتخذ من الولايات المتحدة وأوروبا مقراً لها؛ تراجعت عن موقفها تجاه تقليص حيازة الأسهم الصينية في فبراير، حيث شهدت أسواق البر الرئيسي للصين وهونج كونج تدفقات خارجة صافية بقيمة 2.2 مليار دولار في فبراير - يعود 95% منها إلى عمليات الاسترداد - انخفاضاً من 2.6 مليار دولار في يناير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}