نبض أرقام
03:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

بلغة الشارت.. ما أسواق الأسهم الأكثر تركيزًا في العالم؟

2024/02/29 أرقام

ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية بدعم من الزخم حول الذكاء الاصطناعي، حتى أن مكاسب بعضها بلغ معدلًا من 3 أرقام في آخر 12 شهرًا، ليزداد الجدل في الأسواق حول مدى تركز بقيمة السوق والاعتماد المفرط على عدد قليل من الشركات لتحقيق عوائد.

 

وتهيمن الولايات المتحدة على أسواق الأسهم العالمية، حيث مثلت 61% من إجمالي القيمة السوقية في نهاية عام 2023، وفقًا لبعض التقديرات، وتعتبر هي الأفضل أداءً بين أسواق الأسهم الرئيسية على مدى السنوات الـ 124 الماضية.
 

 

ويأتي هذا وفقًا لأحدث النتائج التي توصل إليها التقرير السنوي لعوائد الاستثمار العالمية، والذي يعده "بول مارش" و"مايك ستونتون" من كلية لندن للأعمال و"إلروي ديمسون" من جامعة كامبريدج، والذي ينشره بنك "يو بي إس".
 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

ومع تعديل البيانات حسب التضخم، حققت السوق الأمريكية متوسط عوائد سنوية قدره 6.5%، مقارنة بتحقيق الأسهم العالمية -باستثناء أمريكا- خلال السلسلة الزمنية البالغة 124 عامًا متوسطًا قدره 4.3%.

 

ويوضح الشكل التالي، مقارنة بين مدى تركيز الأسواق العالمية، من خلال المقارنة بين حصة أكبر الأسهم من السوق (المؤشر الرئيسي).

 

 

وبالنظر للسوق الأمريكية، ممثلة في أكبر أسهمها وهو "مايكروسوفت"، وأكبر ثلاثة أسهم (بإضافة "آبل" و"إنفيديا")، وأكبر 10 أسهم (شركات التكنولوجيا السبع الكبرى مع "بيركشاير هاثاواي" و"إيلي ليلي" و"برودكوم")، كانت ثاني أقل الأسواق تركيزًا في العالم من بين أكبر 12 سوقًا.
 

ويأتي ذلك بخلاف التحذيرات المتكررة للمحللين التي قالت إن "التركيز الكبير" لقيمة السوق ومكاسبه في عدد صغير من الأسهم، ينذر بانهياره عند مرحلة ما على غرار بعض التجارب التاريخية، إذا ما تعرضت هذه الشركات لضغوط استثنائية أو تلاشى الزخم الذي يقود أعمالها.

 

المصدر: ماركت ووتش

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.