أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند الأربعاء، أن البيانات الاقتصادية الأخيرة أبرزت كيف أن ضغوط الأسعار في بعض القطاعات لا تزال مرتفعة للغاية، على الرغم من التحسن في صورة التضخم الإجمالية.
وقال "توماس باركين" خلال مقابلة إذاعية: " بيانات التضخم في يناير، حيث ارتفعت أسعار المستهلكين والمنتجين بوتيرة أسرع من المتوقع، ستُعقّد قرارات البنك المركزي المقبلة بشأن أسعار الفائدة"، بحسب "رويترز".
وأوضح عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أنه رغم انخفاض أسعار السلع، ظل تضخم المنازل والخدمات ثابتًا، وهو ما يؤكد التحديات أمام صناع السياسات، لأن تلك البيانات "لم تجعل الأمور أسهل، بل جعلت الأمور أكثر صعوبة".
وكرر "باركين" رأي العديد من صناع السياسات، بضرورة انتظار الاحتياطي الفيدرالي قبل البدء في خفض أسعار الفائدة حتى يكون لديه المزيد من الأدلة على أن التضخم في طريقه إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}