تخطط شركة "إكسون موبيل" للتخارج من غينيا الاستوائية في غضون أشهر، لتضع نهاية لعملها الذي استمر قرابة ثلاثة عقود، نقبت خلالها عن النفط وساعدت في تحويل الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا إلى عضو في منظمة "أوبك".
وقالت الشركة في رسالة لوكالة "بلومبرج"، إنها ستحول استثماراتها في البلاد إلى الحكومة خلال الربع الثاني، مضيفة: "ينصب تركيزنا الآن على التسليم الآمن للعمليات ورعاية جميع المتأثرين بهذا التغيير".
وأشارت إلى أن قرار المغادرة يتوافق مع استراتيجيتها طويلة المدى، حيث خفض الرئيس التنفيذي "دارين وودز" الإنفاق الرأسمالي في جميع أنحاء العالم للتركيز على الفرص الأسرع نموًا والأقل تكلفة في أماكن مثل غيانا والحوض البرمي في أمريكا.
وأصبحت غينيا الاستوائية واحدة من أهم مناطق إنتاج النفط في العالم أواخر القرن الماضي، بعد أن بدأت اكتشافات شركة "موبيل" التي يعود تاريخها إلى منتصف التسعينيات في إنتاج كميات كبيرة من النفط الخام.
وازدهر الإنتاج بعد استحواذ "إكسون" على شركة "موبيل" في عام 1999، ولكن على مر السنين انخفض إنتاج الدولة الإفريقية بأكثر من 80% مع تراجع التدفقات وتضاؤل الاستثمار الأجنبي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}