تراجعت ورادات اليابان من الغاز الطبيعي المستخدم لتوليد الكهرباء، مع عودة 11 جيجاواط من القدرة النووية اليابانية إلى الخدمة في ديسمبر 2022، عقب استئناف العمليات في مفاعل للطاقة النووية عام 2015.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية: "في عام 2022، انخفضت واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 15%، أو1.7 مليار قدم مكعبة يوميًا، مقارنة بعام 2015، ونتوقع أن تستمر واردات الغاز الطبيعي إلى اليابان في الانخفاض".
وأوضح تقرير نُشر على الموقع الرسمي للإدارة الخميس، أنه بعد تشغيل اليابان 5 مفاعلات نووية في عام 2018، انخفضت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 7% (0.7 مليار قدم مكعبة يوميًا) في عام 2019، وبنسبة 7% أخرى بين عامي 2019 و2022.
وأشارت الإدارة، إلى أن موارد الطاقة تعتبر نادرة في اليابان، ولذلك تستورد معظم الوقود الأحفوري الذي تستخدمه لتوليد الكهرباء، وفي عام 2022، شكل الوقود الأحفوري 71% من توليد الطاقة، واستحوذ الغاز الطبيعي على 35% من تلك الحصة.
وأعادت اليابان تشغيل محطتي "تاكاهاما 1" و"تاكاهاما 2" في العام الماضي، مضيفة حوالي 1.6 جيجاواط، وأقرت أيضًا مشروع قانون لنظام كهرباء خال من الكربون، وتحديد الطاقة النووية باعتبارها المصدر الرئيسي للكهرباء.
بعد حادث "فوكوشيما دايتشي" عام 2011، علّقت اليابان عمليات جميع مفاعلات الطاقة النووية والبالغ عددها 48 مفاعلًا، واعتمدت بشكل شبه حصري على الغاز الطبيعي المستورد لتعويض النقص في قدرة توليد الكهرباء، وكانت أستراليا أكبر مورد للغاز خلال 11 عامًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}