قال عبد الله فخرو وزير الصناعة والتجارة إن التعرفة الجمركية التي فرضتها الحكومة الأمريكية بنسبة 10% على وارداتها من منتجات الألمنيوم من مملكة البحرين «يتحمّلها المستخدم النهائي، وهو التاجر الأمريكي وليس التاجر البحريني»، ولفت إلى أن هذه التعرفة لم تؤثر بشكل سلبي على شركة «ألبا» وشركات الصناعات التحويلية في مملكة البحرين على المدى الطويل.
وأشار فخرو، في مداخلة له أمام مجلس النواب، إلى أن الصادرات البحرينية شهدت هبوطا بنسبة 30% عند تطبيق ضريبة التعرفة الجمركية في العام 2018، ولكن في الأعوام اللاحقة عادت هذه النسبة للارتفاع وسجلت الصادرات البحرينية زيادة كبيرة، خاصة في الألمنيوم والمواد الصناعية التحويلية، إذ بلغت 514 مليون دينار في العام 2022، بزيادة وصلت إلى 219% عما كانت عليه في العام 2018.
ولفت إلى أن هذه الزيادة جاءت نتيجة لارتفاع أسعار الألمنيوم حول العالم من جهة، ومن جهة أخرى تميز المنتج البحريني من الألمنيوم بالجودة العالية، إذ يدخل في صناعات كثيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، سواء كان سبائك أو لوائح أو أسلاكًا أو أيًا من المنتجات التحويلية لقطاع الألمنيوم.
على صعيد ذي صلة، أوضح الوزير فخرو أن ميزان التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2022 سجل فائضًا بمبلغ 900 مليون دولا امريكي لصالح مملكة البحرين، محققة بذلك رقمًا قياسيًا للتبادل التجاري هو الأعلى من نوعه منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}