نبض أرقام
02:52 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

كيف يعيق الخوف من الرفض معظم الأشخاص عن تحقيق النجاح؟

2024/01/30 أرقام

يشعر معظم الأشخاص بالخجل ويتجنبون بصورة مستمرة طلب الأشياء التي يريدونها بشكل مباشر سواء كان طلبا وظيفيا أو خدمة ما من صديق، وذلك لتفضيلهم عدم المخاطرة بالشعور بخيبة أمل في حال تم رفض طلبهم.

 

ولكن يرى "سام ألتمان" الشريك المؤسس لشركة "أوبن آي" -المطورة لربوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي"- أن هذا النهج يؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية، وينصح بأن يكون الشخص واضحًا بشأن ما يريده من الآخرين.

 

وأخبر "ألتمان" الملياردير "بيل جيتس" في بودكاست مؤخرًا: عندما تدع هذا الخوف من الرفض يعيق احتياجاتك ورغباتك، فإنه نادرًا ما تكون النتيجة مواتية.

 

وتُظهر الأبحاث أن الخوف الفطري لدى الأفراد غالبًا ما يمنعهم من المطالبة بما يريدون، حتى لو كان ذلك يقلل من احتمالية حصولهم على مرادهم.

 

 

ووفقًا لدراسة أجريت عام 2008 ونُشرت في "جورنال أوف بيرسونالتي أند سوشيال سيكولوجي"، فإن البشر عادة ما يقللون أيضًا من مدى استعداد الآخرين للمساعدة أو احتمالية قبولهم لطلب ما.

 

وهو ما يعني أن الدراسات العلمية تدعم وجهة نظر "ألتمان"، وتدعو لتقبل الأفراد احتمالية الرفض، والثقة في إمكانية تعافيهم من خيبات الأمل المحتملة.

 

وأوضح "ألتمان" في منشور سابق بعنوان "كيف تكون ناجحًا؟" عام 2019 أنه عندما يتخلى الأفراد عن شكوكهم بأنفسهم ويبحثون بشكل مباشر عما يريدون، فإنه سيصبح لديهم قدرة هائلة على تحقيق الأهداف، مضيفًا: اطلب ما تريد، قد لا تحصل عليه عادة، وغالبًا ما يكون الرفض مؤلمًا، ولكن عندما ينجح هذا، فإن أثره سيكون جيدًا بصورة مدهشة.

 

وأشار أيضًا إلى أن الاستعداد لخوض المخاطر المحسوبة أمر ضروري لتحقيق النجاح، قائلاً: عليك تجربة أشياء كثيرة والتكيف سريعاً مع تعلم المزيد.

 

ويرى أن الاستعداد للبحث والخروج من منطقة الراحة هو خطوة مهمة كي يحصل الفرد على ما يريد ويعلم إمكانياته.

 

المصدر: سي إن بي سي

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.