تخطط وزارة الدفاع الأمريكية لتطوير برنامج مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتقدير الأسعار، والتنبؤ بإمدادات النيكل، والكوبلت، والمعادن الأرضية الهامة الأخرى، بهدف تعزيز شفافية السوق.
وأوضح مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، أن المعيار الرسمي الذي تعتمد عليه واشنطن في تقدير تكلفة أحد المعادن يمكنه إرباك السوق من خلال إنشاء هياكل متنافسة لتحديد السعر.
وكشفت وثائق اطلعت عليها "رويترز" أن وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، تخطط بالاشتراك مع هيئة المسح الجيولوجي لتوظيف واحد أو أكثر من متعاقدي القطاع الخاص لتطوير نموذج مدعوم بالذكاء الاصطناعي، لتحديد السعر الهيكلي للمعدن.
وأن هذا النموذج سوف يعتمد في تقييمه على عوامل زمن ومحل الإنتاج، بالإضافة إلى التكاليف والمعروض، كما يهدف البرنامج المعروف بالنظام المفتوح لاستكشاف الأسعار لأغراض الأمن القومي، والذي لم يحظ باهتمام كبير عند الإعلان عنه عبر موقع البنتاجون في أكتوبر الماضي؛ إلى تعزيز شفافية الأسعار بالنسبة للوكالات الحكومة، والكيانات التجارية.
كما يهدف البرنامج إلى إزالة المخاطر التي تعتقد الولايات المتحدة أن أسواق العقود الآجلة، ووكالات التسعير تشكلها بالنسبة للأمن القومي، ويعتقد البنتاجون أن معاملات شراء السلع يتم التفاوض عليها بناء على بيانات معيبة وغامضة للتسعير تعد بمثابة "حواجز كبيرة أمام المنافسة التجارية في الولايات المتحدة"، وفق ما جاء في الوثائق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}