أعلنت شركة "تي إس إم سي" لتصنيع أشباه الموصلات تأخير موعد تشغيل مصنعها الذي تبلغ قيمته 40 مليار دولار في الولايات المتحدة، ما يمثل تحديًا أمام خطط إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لتعزيز تصنيع المكونات الحيوية محليًا.
وقال المسؤولون التنفيذيون إن مصنعهم الثاني في ولاية "أريزونا" الأمريكية، والذي يتم بناء هيكله حاليًا، سيبدأ عملياته في عام 2027 أو 2028، أي بعد التوقعات السابقة ببدء التشغيل خلال عام 2026، حسبما ذكرت "بلومبرج".
وأوضح رئيس مجلس الإدارة "مارك ليو" خلال مؤتمر إعلان نتائج أعمال صانعة الرقائق الفصلية في "تايبيه" الخميس: "تعتمد قراراتنا الخارجية على احتياجات العملاء ومستوى الدعم الحكومي اللازم".
يأتي ذلك عقب إعلان الشركة في يوليو، تأخير تشغيل مصنعها الأول، مشيرة إلى نقص العمالة الماهرة وارتفاع التكاليف، والذي من المقرر حاليًا أن يبدأ تصنيع رقائق بدقة 4 نانومتر في عام 2025.
وبعد مرور أكثر من عام على إقرار قانون الرقائق والعلوم الأمريكي، والذي من المفترض أن يوفر عشرات المليارات من الدولارات من الإعانات لشركات تصنيع الرقائق التي تتوسع في الولايات المتحدة، لم تقدم الحكومة بعد أي تمويل لشركات مثل "إنتل" أو "تي إس إم سي".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}