فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط
قال وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، إن المملكة العربية السعودية تستثمر في قطاعات عالمية ستُساعد قطاع التعدين محليا، مبينا أن هذه القطاعات هي التي قررت المملكة أن تكون رائدة بها من خلال التحول في الطاقة.
وأضاف الإبراهيم خلال مؤتمر التعدين الدولي المنعقد اليوم في الرياض، أن المملكة تطمح أن تطور منتجات معقدة تعتمد على التقنية التي تعتمد على المعادن وتصديرها لكافة العالم.
وذكر أن السعودية وضعت أولويات للطاقة المُتجددة، وتستهدف أن تكون 50 % من الطاقة نظيفة ومستدامة ولديها زخم كبير في قطاعات محلية مثل السيارات الكهربائية.
وحول أولويات الاستثمار فيما يتعلق بتحول الطاقة، قال الإبراهيم: نحتاج أن ننظر إلى السياق العالمي فالسعودية لاعب كبير في عدة قطاعات مرتبطة بالاقتصاد العالمي والتي تُساهم فيه بشكل كبير، موضحا أنه في السياق العالمي هناك عدة تحديات تتضمن الطلب الذي سيكون مرتفعا خلال الـ 16 عاما القادمة وتضاعف المعادن سواء كانت معادن نادرة أو معادن حرجة.
وأضاف أن استخراج المعادن سيتضاعف بـ 5 مرات من الآن حتى عام 2050، وأن انتقال الطاقة سيتطلب حوالي 3 مليارات طن من الكوبالت والنحاس والليثيوم والمعادن النادرة، مُشيرا إلى أن نسبة المعادن في تصنيع السيارات الكهربائية تزيد بنحو 6 % عنها في السيارات العادية.
وذكر أن هناك تحديات في الإمدادات، والاستدامة والبيئة، فخلال السنوات الثلاث الماضية سيتم استخدام الابتكار في تحول الطاقة أكثر من العقد بالماضي، حتى لا يؤثر ذلك على البيئة، مبينا أن هناك فرصة أن تكون الاستثمارات أكثر ربحا وأقل مخاطر وأكثر نظافة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}