نبض أرقام
02:36 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/08
2024/10/07

تكرير النفط الروسي قرب أعلى مستوياته في أسبوع

2023/12/25 اقتصاد الشرق

استمرت معالجة النفط الروسي في الأسبوع الماضي، قرب أعلى مستويات التكرير اليومي في أكثر من 8 أشهر، وسط تقييد الصادرات المنقولة بحراً.

 

عالجت مصافي التكرير في البلاد ما يقارب 5.65 مليون برميل يومياً من الخام في الفترة ما بين 14 ديسمبر و20 ديسمبر، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. يعد ذلك انخفاضاً بنحو 50 ألف برميل يومياً، أي 0.88%، عن حجم النفط المكرر خلال الأسبوع السابق، عندما وصل متوسط حجم التكرير اليومي إلى أعلى مستوياته منذ مطلع أبريل.

 

خلال العشرين يوماً الأولى من ديسمبر الجاري، وصل متوسط حجم التكرير اليومي للنفط الروسي 5.57 ملايين برميل يومياً، ما يعد ارتفاعاً بنحو 60 ألف برميل يومياً عن معظم نوفمبر، وفقاً لتقديرات "بلومبرغ" المستندة إلى بيانات سابقة.

 

تراجع الشحنات المنقولة بحراً

 

يدقق مراقبو سوق النفط في حجم إنتاج مصافي التكرير في روسيا؛ إذا يعد ضمن أحد أهم المقاييس المتبقية، فضلاً عن صادرات النفط المنقولة بحراً، لمتابعة توجهات الإنتاج في البلاد بعدما صنفت الحكومة بيانات الإنتاج الرسمية بصفتها سرية في ظل العقوبات الدولية.

 

سجلت إمدادات النفط المنقولة بحراً من موانئ روسيا انخفاضاً حاداً إلى 3.18 ملايين برميل يومياً خلال الأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر، في ظل توقف الشحنات الخارجة من ميناء بريمورسك المطل على بحر البلطيق، بحسب بيانات تتبع الناقلات التي تراقبها "بلومبرغ". مع ذلك، ارتفع المتوسط الأقل تقلباً خلال 4 أسابيع بمقدار 80 ألف برميل يومياً.

 

تعهدت روسيا، بالتنسيق مع حلفائها في تحالف "أوبك +"، بخفض صادراتها من النفط والوقود معاً بمقدار 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام، وتعميقه بمقدار 200 ألف برميل أخرى في الربع الأول من العام المقبل.

 

يأتي التعهد بخفض الصادرات بالإضافة إلى خفض الإنتاج الطوعي بمقدار 500 ألف برميل يومياً منذ مارس 2023 والممتد خلال 2024.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.