قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إن طلب التجزئة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2024 سيظل قريبًا من أدنى مستوياته في العام الجاري، على الرغم من عدم توقع المزيد من الضغوط على أرباح تجار التجزئة.
وأشارت الوكالة أنه سيتم دعم هوامش ربح أعمال البقالة من خلال كفاءة التكلفة التشغيلية، وانخفاض تكاليف الطاقة، والاستثمار في زيادة الأتمتة، وخاصة في سياق ارتفاع أجور العمالة.
وقالت الوكالة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي: "انكمش الطلب على المواد غير الغذائية خلال عامي 2022 و2023، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض الكميات، لكن تجار التجزئة عوضوا ذلك إلى حد كبير بارتفاع الأسعار".
وتعتقد "فيتش" أن الطلب سيظل ضعيفًا خلال النصف الأول من عام 2024 على الأقل، مع استمرار الإنفاق الحذر على السلع باهظة الثمن، مثل الإلكترونيات والأدوات المنزلية، نتيجة لارتفاع الفائدة وعقب التخمة الدورية الكبيرة في المشتريات بين منتصف عام 2020 وأوائل عام 2022.
واختتمت الوكالة أن تجار التجزئة الذين لديهم قنوات إلكترونية أقوى وأكثر ربحية، هم في وضع أفضل للاستفادة من استئناف نمو التسوق عبر الإنترنت، والحماية من ارتفاع التكاليف بسبب تضخم الأجور والإيجارات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}