كشف تحقيق جديد أن شركة "تارجت" الأمريكية حافظت على متاجر لها قيد التشغيل، رغم وجود جرائم أسوأ من التي واجهتها عندما ألقت باللوم على السرقة والعنف أثناء إغلاقها متاجر في أربعة مدن خلال وقت سابق من هذا العام.
وبحسب تحقيق أجرته شبكة "سي إن بي سي"، اختارت "تارجت" (نيويورك: TGT) في بعض الحالات، الاستمرار في تشغيل المتاجر في المناطق الأكثر ازدحامًا والتي تتمتع بحركة مرور أفضل أو متوسط دخل أعلى، على الرغم من أن المواقع شهدت المزيد من السرقة والعنف.
وعلى سبيل المثال، خلال الفترة بين يناير 2021 وسبتمبر 2023، تم الإبلاغ عن 96 حادثة جريمة في متجر في "أوكلاند" -مغلق حاليًا- (حيث متوسط الدخل 77 ألف دولار)، مقارنة بـ 440 حادثة في متجر "إيمريفيل" الذي ما زال قيد التشغيل (114 ألف دولار).
وفي الوقت الذي أعلنت فيه عن إغلاق المتاجر التسعة في سبتمبر، قالت شركة "تارجت": "لا يمكننا الاستمرار في تشغيل المتاجر لأن السرقة وجرائم التجزئة المنظمة تهدد سلامة فريقنا وضيوفنا، ما يعوق تحقيق النجاح مع افتقاد بيئة العمل والتسوق الآمنة".
وتثير النتائج التي توصل إليها التحقيق الذي استمر شهرًا، تساؤلات حول ما إذا كان إعلان شركة متاجر التجزئة يهدف إلى تعزيز أجندتها التشريعية – التي تسعى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد جرائم التجزئة المنظمة – وإخفاء الأداء المالي الضعيف، في الوقت الذي تواجه فيه انخفاض المبيعات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}