خصص بنك "ويلز فارجو" ما يصل إلى مليار دولار لتغطية تكاليف تعويضات نهاية الخدمة غير المتوقعة خلال الربع الرابع من هذا العام، في ظل تعرض جهود المقرض الأمريكي لتقليل النفقات لضغوط، بعد تراجع عدد الموظفين الذين يغادرون طوعًا.
وقال الرئيس التنفيذي "تشارلي شارف": "عندما نتحدث عن كفاءتنا، نقول إننا لم نقترب حتى من المكان الذي ينبغي أن نكون فيه، نحن نركز على عملياتنا فقط وكيف يمكننا القضاء على تكرار الوظائف، وتبسيط الهيكل الإداري، ولذلك سيتعين علينا أن نتخذ إجراءات داخلية أكثر عدائية".
ولم يذكر الرئيس التنفيذي، الذي أعلن عن تكاليف خفض الوظائف الثلاثاء في مؤتمر للصناعة، عدد الوظائف التي سيتم إلغاؤها ومتى، ولكن ذكرت مصادر لصحيفة "فاينانشال تايمز" أن تخفيضات الوظائف لن تحدث حتى العام المقبل.
وأوضح "شارف" أنه بينما يتوقع "ويلز فارجو" هبوطًا ناعمًا للاقتصاد الأمريكي - حيث يتراجع التضخم دون حدوث ركود- فإن البنك الذي يتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا له يتوخى الحذر في التخطيط للعام المقبل.
وأنفق المقرض الأمريكي 186 مليون دولار على تعويضات نهاية الخدمة خلال الربع الثالث، مما أدى إلى إلغاء 7000 وظيفة، ويشير ذلك إلى أن نفقات إنهاء الخدمة المعلن عنها حديثًا قد تؤدي إلى الآلاف من عمليات التسريح الإضافية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}