نبض أرقام
05:38 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/08
2024/10/07

فنزويلا تؤكد المضي قدما في إجراء استفتاء على ضم منطقة إيسيكويبو

2023/12/02 أ ف ب

أكدت فنزويلا الجمعة أنها ستجري الأحد استفتاء حول ضم منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط والخاضعة لإدارة غويانا، رغم الأمر الذي أصدرته أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بالامتناع عن أي تغيير للوضع القائم.

وأمرت محكمة العدل الدولية، ومقرها لاهاي، كراكاس الجمعة "بالامتناع عن اتخاذ أي إجراء من شأنه تغيير الوضع القائم في المنطقة المتنازع عليها"، من دون الإشارة إلى الاستفتاء الفنزويلي.

وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز وهي تقرأ وثيقة رسمية خلال مؤتمر صحافي "لا يوجد في القانون الدولي ما يسمح للمحكمة بالتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا أو المطالبة بحظر أو تعديل عمل سيادي".

وتابعت رودريغيز التي شارك معها في المؤتمر وزيرا الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز والخارجية إيفان خيل أن "فنزويلا، كما أعلنَت... ستواصل كل الاستعدادات بهدف إجراء الاستفتاء الاستشاري".

وتطالب كراكاس منذ عقود بمنطقة إيسيكويبو التي تبلغ مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع وتمثل أكثر من ثلثي أراضي غويانا ويعيش فيها حوالى خمس سكانها (125 ألف شخص).

ومن المفترض أن يكون استفتاء الثالث من كانون الأول/ديسمبر حول رفض قرار قضائي صدر عام 1899 ويحدد حدود البلاد مع غويانا، وهي مستعمرة سابقة لبريطانيا وهولندا.

وخلال جلسات استماع عقدت في وقت سابق من هذا الشهر أمام محكمة العدل الدولية، قالت غويانا إن الاستفتاء يشكل "تهديدا وجوديا" لها.

وطلبت غويانا من المحكمة إجبار فنزويلا على التراجع عن الاستفتاء "بشكله الحالي" والامتناع عن أي إجراء يهدف إلى السيطرة على الإقليم.

لكن كراكاس تستند إلى اتفاق مبرم في جنيف عام 1966 مع المملكة المتحدة، قبل استقلال غويانا، تقضي بإلغاء قرار المحكمة الصادر عام 1899 وإرساء الأسس لتسوية عن طريق التفاوض.

وتزايدت تأكيدات فنزويلا على تبعية الإقليم لها منذ اكتشاف النفط في إيسيكويبو عام 2015.

وتصر الحكومة الفنزويلية على أن نهر إيسيكويبو يجب أن يكون الحدود الطبيعية بين البلدين، كما كانت الحال عام 1777.

وعلى صعيد متّصل، أعلنت البرازيل الجمعة أن جيشها "كثّف" عملياته على الحدود الشمالية بسبب التوترات بين جارتيها فنزويلا وغويانا.

وأوضحت وزارة الدفاع البرازيلية في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس أنه تم "تكثيف العمليات الدفاعية على الحدود الشمالية مع تعزيز الوجود العسكري" على الحدود مع البلدين.

وكانت المسؤولة عن أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في وزارة الخارجية البرازيلية جيزيلا ماريا فيغيريدو أكّدت الخميس أن حكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تتابع الوضع "بقلق".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.