خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين
قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، إن المملكة بذلت جهودا في سبيل تحويل قطاع التعدين، تمثلت في البدء بتدشين أكبر وأحدث مسح جيولوجي إقليمي في العالم على مساحة 700 ألف كيلومتر مربع من الدرع العربي، معلنًا أنه سيتم الانتهاء من 30% من أعماله بحلول شهر ديسمبر.
وأشار في المؤتمر السنوي الثالث لجمعية المعادن الاستراتيجية، المنعقد في لندن وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، إلى جهود المملكة في تطوير قطاع التعدين، بدايةً من تحديث نظام الاستثمار التعديني، الذي يشكل البنية التشريعية والنظامية للقطاع، ويوفر بيئة واضحة وشفافة وميسرة للمستثمرين في قطاع التعدين، مدعومًا بإتاحة البيانات الجيولوجية للمستثمرين وتحسين البنية التحتية الأساسية، وتقديم الحوافز لجذب المستثمرين.
وأضاف أنه في إطار رؤية المملكة 2030 وُضعت تصورات وبرامج لتطوير قطاع التعدين في المملكة ليُصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، إلى جانب صناعتي النفط والبتروكيمياويات، حيث قامت الوزارة أولاً بتطوير استراتيجية تعدين شاملة للمملكة، لإرساء قواعد قطاع تعدين حيوي، مرن ومستدام.
وذكر ثروات المملكة المعدنية الهائلة، التي تقدر قيمتها بـ 1.3 تريليون دولار، من أبرزها مخزون كبير من الألمونيوم والفوسفات والذهب، بالإضافة إلى النحاس والحديد والعناصر الأرضية النادرة، والتي تدخل جميعها، كمعادن استراتيجية، في تقنيات الطاقة النظيفة، مثل بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، ما يشكل فرصًا هائلة للاستثمار في القطاع بالمملكة، مؤكدًا حرص المملكة على الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وأشار نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى حجم التحديات التي يواجهها قطاع المعادن والتي تتطلب تعاوناً دولياً واسعاً، لافتا إلى التعاون الجاري بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في تنويع مصادر المعادن الاستراتيجية، وذلك عبر الاستثمارات السعودية في الصناعات وقطاع التعدين بالمملكة المتحدة، وجذب استثمارات شركات التعدين بالمملكة المتحدة لاغتنام الفرص الجديدة المتاحة في قطاع التعدين السعودي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}