شهدت الشركات الأوروبية متعددة الجنسيات التي تمارس أعمالها في الخارج أكبر تراجع للأرباح ناتج عن تقلبات أسعار الصرف منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ما عزز استراتيجيات التحوط الخاصة بها.
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة "كيريبا- Kyriba"، بلغ الأثر السلبي على أرباح الشركات الأوروبية 5.72 مليار دولار في الربع الثاني، أي أكثر من أربعة أضعاف المبلغ المسجل في الربع الأول والبالغ 1.28 مليار دولار.
وهذا أيضًا أعلى إجمالي لخسائر تقلبات العملة في أوروبا منذ تفشي الوباء في عام 2020، وفقًا لما أظهرته بيانات الشركة المتخصصة في إدارة سندات الخزانة للشركات.
ومع اقتراب البنوك المركزية من نهاية دورات التيسير التي امتدت منذ الأزمة المالية العالمية، شهدت الأسواق اضطرابات بالتزامن مع الأزمة المصرفية في مارس والتي استمرت حتى الربع الثاني، مما أدى إلى ضعف الدولار وارتفاع السندات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}