يستعد أعضاء اتحاد عمال السيارات لدى شركة "جنرال موتورز" للتصويت ضد الاتفاق العمالي المبدئي، الذي أنهى ما يقرب من ستة أسابيع من الإضرابات العمالية ضد صانعة السيارات الأمريكية، على الرغم من أنه حظي بقبول مبدئي من عمال شركتي "فورد موتور" و"ستيلانتس".
وصوتت أغلبية أعضاء الاتحاد العمالي في العديد من مصانع "جنرال موتورز" الكبرى ضد الاتفاقية، بما يمثل 18.6 ألف عامل، أو 40%، من إجمالي 46 ألف موظف يتبعون اتحاد عمال السيارات، بحسب "سي إن بي سي".
وتضمنت الاتفاقية في "جنرال موتورز"، زيادات في الأجور بنسبة 25%، وإجراء تعديلات لتقييم تكاليف المعيشة وغيرها من المزايا، لكن أعضاء اتحاد العمال، وخاصة القدامى، أعربوا عن عدم موافقتهم على الصفقة، بعد الفشل في الاتفاق على أسبوع عمل مدته 32 ساعة واستحقاقات تقاعد أفضل.
وإذا تم التصويت على اتفاقية "جنرال موتورز" بالرفض - تم التوصل إليها في 30 أكتوبر - فسيتعين على "شون فاين" رئيس اتحاد العمال وغيره من قادة النقابات أن يقرروا كيفية المضي قدمًا لتأمين شروط أفضل للعمال، حيث يمكن إعادة بدء الإضراب، أو المفاوضات، أو كليهما.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}