يعتزم بنك "سيتي جروب" البدء قريبًا في عمليات تسريح العمالة في إطار خطة الإصلاح الشامل التي أقرتها المديرة التنفيذية "جين فريزر"، وذلك حسبما ذكرته "سي إن بي سي" عن مصادر على دراية بالأمر.
ومن المقرر إبلاغ الموظفين المتأثرين بالتخفيضات بدءًا من اليوم الأربعاء، مع الإعلان عن عمليات الفصل الجديدة بشكل يومي في أوائل الأسبوع المقبل.
وحسبما ذكر رئيس الموارد البشرية بالبنك للعاملين في أكتوبر، فقد يتمكن الموظفون الذين يفقدون وظائفهم من التقدم لشغل وظائف أخرى.
كن أول من يعلق على الخبر
التضخم في سطور .......يتحكم و يأثر ويتأثر في التضخم عناصر و عوامل كثيرة منها سياسية و إقتصادية وعسكرية و إجتماعية وإنسانية وحتى دينيه......وكلها تأثيرات بالسالب.....
التضخم مرتبط بالفائدة ...100%.....فكلما إرتفعت نسبة الفوائد البنكية ....زاد التضخم ...بصورتة السلبية....وغير هذا الكلام لا تصدق...
فكلما زادت الفائدة زاد التضخم ولا نتحدث هنا عن (أبو حسون أخذ قرض من البنك ليشتري شقه فدفع أكثر من قيمتها)....نحن نتحدث عن قروض الدولية والمشاريع الكبيرة الحكومية اللتي تمول بقروض و دعم حكومات بفوائد. ومصانع إنتاجية و إنتاجات غذائية و زراعية و تجهيزات عسكرية ...وإنتاجية السلع الأساسية و المعمرة ...و إستخراج المواد الخام وتجهيزها لتصنيع. ..وذلك ما يأثر به إرتفاع الفوائد بشكل مباشر و حقيقي ....
فلا تظنن إن ما يحدث من حولك أكان نزاعات وأحداث و تطورات و وباء هو من محض الصدف و العفوية ....إنما كان يخطط له بالورقه والقلم على أجندة زمنية....
التضخم الإيجابي Vs التضخم السلبي...و الفقاعة....يتبعها الكساد...
التضخم الإيجابي : هو تضخم تدريجي و بطيء بالأسعار نتاج التجارة و الإنتاج الذي يقابله زيادة في الطلب و ثبات في النقد و السيولة المتنقلة و إستقرار في المعروض...وهو طبيعي حيث ان الشركات و المؤسسات ترفع الرواتب لتغظي كفائة موظفينها المنتجين و المساهمين في التطور...
التضخم السلبي : هو قفزات سعرية غير مبرّه لا يلحقها طلب حقيقي لما يطرح من إحتاجات و متطلبات على أرض الواقع ..والإنتاج يغطيها وزيادة و يفيض (عكس ما يوحى به من وجود نقص وندره) ..أكان بدافع القلق او الخوف او لتأمين إحتياطيات أكثرهم من جهات محددة و قليل منهم من الجمهور...
الفقاعة الإقتصادية : نتاج تفوق الطلب على العرض بسبب زيادة النقد او السيولة..(التيسير الكمي) ...اللتي لا تغطيها او تدعمها أصول...فيصبح في النهاية النقد بلا قيمه وتنقص قدرته الشرائيا شيئا فشيئا حتى تتلاشى ...فهنا يأتي دور رفع الفائدة و الضرائب و الرسوم لسحب الفائض النقدي من الأسواق...بما يأثر على الأسهم...
الكساد..: وما أدراك ما الكساد ...لا بيعُ فيه ولا شراء.....رتابه...أصحاب السلع و المنتجين يخفضون الأسعار ويغلقون المصانع و يصفون المشاريع وأصحاب النقد والسيولة من المستهلكين يخزنون المال (ليس بصوره النقدية لكن في أشكال أصول حافظة للقيمة للماليه مثل المعادن و الأراضي الخلاء )...و يعزفون عن الرفاهية و التبذير...و يبحثون عن ملجاء للأموال ينميها بصدق ليبقوا ينفقوا في إحتياجاته الأساسية..
........................
لحل معضلة (التضخم السلبي و تجنب الكساد)...في كلمتان.....
"" إنفاق أقل...و إنتاج أكثر...""
إنفاق أقل أي (الشركات والحكومات) تبتعد عن الإقراض و تشجع العمل و الإنتاج بدون رفع النفقات و تجنب المخصصات...
علاج التضخم لا يكون برفع الفائدة أو بطباعة النقد و إغراق السواق ..يكون بجمع المال لإنتاج مال...(التصنيع و التجارة الصرف).
ويكون تمويل و تسهيل السيولة لهذة المشاريع عن طريق خلق و إنشاء شركات (حقيقية) مساهمة عامة تسحب الأموال الراكدة و النائمة من جيوب المساهمين وتكون هذة الشركات تنتج خدمات و سلع ذات طلب وتخدم المجتمع المستهدف...تنمي لهم رؤوس أموالهم و تدفعهم في الإتجاه الصحيح......فيزيد الطلب مع زيادة الإنتاج...و يعود التضخم الإيجابي او ما أسمية التطور الإقتصادي الطبيعي .....
-----------------------------
ما سيحدث برفع الفوائد....سيزيد الطين بله.....
فلتجنب أضرار القنبلة الموقوته المتوقع إنفجارها ...لك حل من إثين:
أولا - ( التجميد)..أن تحفظ جزء من ما لديك كقيمة - ما لديك من نقد و سيولة في أصول لا تندثر قيمتها ...
و ثانيا - (الزرع) ..آن تستثمر جزء من ما لديك من (نقد وسيولة) في أسهم شركات الإدخار المتنامي و القيمة و التوزيعات (هذا إن كانت عند أسعار سوقية تخلف لك عائد مجزي على مالك ..أي تعطيك عائد تراكمي مربح في بعد زمني مستقبلي...)....
-------------
المال في صورتة النقدية لم يكن ولن يكون في يوم من الأيام مشكلة او يخلف عسر إقتصادي وتضخم و يحرق القيمة...فالمال نعمة تخدم ويترزق من تداولها الناس بالتجارة و الصناعة و الأعمال....الربا و بصورة الفائدة أن يقرضوها لناس لتربو.....هي ما تأكل قيمة أموال الناس .... وبالتالي تضعف المجتمعات و تخلخل القيم و الأخلاق الإنسانية ...و تزيغ القلوب عن الحق...و تتنشر الفتن والحروب.....فلذلك الفائدة لها أضرار بلا فوائد...
و شكرا
تحليل التعليقات: