رفض "مارك زوكربيرج" الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز" مرارًا وتكرارًا المبادرات التي تهدف إلى تحسين تجربة المراهقين على "فيسبوك" و"إنستجرام"، حتى إنه في بعض الأحيان أحبط مقترحات بعض كبار مساعديه بشكل مباشر.
جاء ذلك بحسب المحادثات الداخلية التي أُعلن عنها كجزء من دعوى قضائية رفعتها ولاية ماساتشوستس ضد الشركة الشهر الماضي، وتكشف كيف تجاهل "زوكربيرج" المقترحات.
وأشارت المحادثات إلى أنه قاوم جهود كبار المسؤولين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لـ"إنستجرام"، "آدم موسيري"، ورئيس الشؤون العالمية "نيك كليج"، اللذين طلبا منه بذل المزيد لحماية أكثر من 30 مليون مراهق يستخدمون منصة مشاركة الصور في أمريكا.
وتعكس هذه الإفصاحات تأثير "زوكربيرج" في اتخاذ القرارات داخل "ميتا"، والتي يمكن أن تؤثر على مليارات المستخدمين، كما تكشف التوترات بينه وبين المسؤولين بالشركة الذين ضغطوا من أجل تعزيز رفاهية المستخدم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}