قالت عضوة بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الإثنين، إن الأسر والشركات والبنوك الأمريكية تتمتع بصحة مالية جيدة ولا يبدو أنها تشكل تهديدًا كبيرًا لاقتصاد البلاد.
وذكرت "ليزا كوك" في خطاب ألقته في جامعة ديوك اليوم: "من وجهة نظري، أصبح نظامنا المالي أكثر مرونة مما كان عليه في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين".
وتابعت أن ديون الأسر مثل قروض السيارات وبطاقات الائتمان والرهون العقارية "لا تزال عند مستويات متواضعة"، وبالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الديون مملوكة لأولئك الذين لديهم "تاريخ ائتماني قوي"، على حد قولها.
وفي حين تقترب ديون الشركات من مستويات مرتفعة تاريخيًا، ترى المسؤولة أن الشركات لديها الوسائل اللازمة لسداد التزاماتها بفضل الأرباح القوية، مضيفة أنه حتى الآن، لم تلحق أسعار الفائدة المرتفعة الضرر بالشركات كثيرًا.
وفيما يتعلق بالبنوك ومعظم المؤسسات المالية الأخرى، قالت "كوك" إنها لا تزال "سليمة ومرنة بشكل عام"، وتتمتع بمساندة مالية وافرة تتجاوز في كثير من الأحيان المتطلبات التنظيمية.
ومع ذلك، أشارت إلى أنها وغيرها من كبار مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، يراقبون عن كثب النظام المالي بحثًا عن علامات التوتر الناشئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}