في سابقة أولى من نوعها والتي قد يُنظر إليها كانحراف نادر وغير متوقع في أسواق السندات العالمية، انخفضت العائدات على سندات الأسواق الناشئة بالعملات المحلية إلى ما دون سندات الخزانة الأمريكية.
ومع تواصل الضغوط البيعية على السندات الحكومية الأمريكية خلال الأشهر الماضية، ارتفعت تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة إلى متوسط عائد يبلغ 5%، بحسب "بلومبرج".
لكن في المقابل، لم تكن حركة تكاليف الاقتراض في الأسواق الناشئة مماثلة، ويجري تداولها الآن حول نفس المستوى 5%، ما يعني تلاشي "علاوة المخاطر" التي جرت العادة أن تكون موجودة لتحفيز المستثمرين على اقتناء هذا النوع من الديون.
وبدأ هذا الانحراف في الأيام القليلة الماضية، والتي شهدت لفترة وجيزة تداول عوائد سندات الخزانة الأمريكية فوق مستويات عوائد الأسواق الناشئة.
وهذا يعني أن المستثمرين لم يعد بمقدورهم الحصول على أي عائد إضافي مقابل الاستثمار في الدول الأكثر خطورة، بل أصبح بمقدورهم - عند مرحلة ما - تحصيل مكافأة صغيرة مقابل إبقاء استثماراتهم في ديون الولايات المتحدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}