رجحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن تؤدي سنوات من نقص الاستثمار وسوء الإدارة في قطاع الطاقة في فنزويلا إلى الحد من نمو إنتاج النفط إلى أقل من 200 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2024.
وقالت الوكالة في تقرير نُشر الإثنين: "تعرض إنتاج النفط والبنية التحتية في فنزويلا لتحديات أعاقت الوصول إلى رأس المال والصيانة المنتظمة لفترة طويلة، ولا تزال إمكانية تحقيق المزيد من النمو غير مؤكدة لأنه ستكون هناك حاجة إلى استثمارات جديدة لتحقيق إنتاج إضافي".
وأشار التقرير أنه يمكن للمشاريع التي تديرها شركات "إيني- ENI" (ENI)، و"ريبسول- Repsol" (REP)، و"موريل آند بروم- Maurel & Prom" (MAU)، أن تزيد إجمالي إنتاج فنزويلا إلى حوالي 900 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2024.
وتتوقع الوكالة أن يأتي الجزء الأكبر من نمو الإنتاج على المدى القريب من المشاريع المشتركة لشركة "شيفرون- Chevron" (CVX)، ليرتفع إنتاج الشركة الأمريكية في فنزويلا بعد رفع العقوبات إلى 200 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية العام القادم.
وقام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، برفع معظم العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع الطاقة في فنزويلا في 18 أكتوبر لمدة ستة أشهر، مما يمهد الطريق أمام صادرات إضافية من الخام الثقيل الحامض - عالي الكبريت - الذي تنتجه البلاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}