نبض أرقام
09:48 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/08
2024/10/07

هل تهيمن السيارات الصينية على السوق الروسية؟

2023/10/22 سي إن إن

نشرت الحكومة الروسية، يوم الجمعة، قائمة بالسيارات المحلية المسموح للمسؤولين الحكوميين بشرائها، وجميعها ماركات روسية أو صينية، ما يسلط الضوء على تغلغل بكين في صناعة السيارات الروسية منذ حرب أوكرانيا.

 

واستحوذت شركات السيارات الصينية على حصة أكبر في السوق الروسية، بعد مغادرة منتجين مثل (رينو) و(نيسان)؛ يأتي عزوف موسكو عن العلامات التجارية الغربية كرد فعل على تجنب الغرب الاستثمار في روسيا.

 

وذكرت صحيفة (كوميرسانت) أن الكرملين أبلغ المسؤولين المشاركين في الاستعدادات للانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2024 بالتوقف عن استخدام هواتف (آيفون) من شركة (أبل) بسبب مخاوف من أن تكون الأجهزة عرضة لاختراق وكالات المخابرات الغربية.

 

6 علامات تجارية

 

وقالت وزارة الصناعة والتجارة الروسية يوم الجمعة “حتى الآن، أنتجت الشركات المحلية بالفعل مجموعة واسعة من النماذج ذات الخصائص التقنية المتنوعة لتلبية احتياجات المسؤولين المختلفة”، مشيرة لوجود ست علامات تجارية تنتج أكثر من 20 طرازاً.

 

وأضافت أن جميع شركات السيارات ملتزمة بتعزيز معدلات توطين الإنتاج، بناء على اتفاقيات استثمارية خاصة مع الحكومة.

 

والسيارات الروسية المُدرجة في القائمة هي خمسة طرازات (لادا)، تنتجها أكبر شركة لصناعة السيارات في روسيا (أفتوفاز)، بالإضافة إلى العلامات التجارية يو إيه زيد (UAZ)، وأوروس (Aurus)، وموسكوفيتش (Moskvich)، وإيفولوت (Evolute ) للسيارات الكهربائية.

 

وتعد سيارة (موسكوفيتش)، وهي سيارة أُعيد إحياؤها من الحقبة السوفيتية، رمزاً لنفوذ الصين المتزايد على صناعة السيارات الروسية، وقالت مصادر لـ(رويترز) إن طراز (موسكوفيتش3) جرى تجميعه في موسكو باستخدام مجموعات جرى شراؤها من شريك صيني.

 

ومن بين النماذج المدرجة على القائمة الروسية، توجد خمسة نماذج من شركة السيارات الصينية (هافال) التي تنتج السيارات في مصنعها في منطقة تولا، على بعد 200 كيلومتر من موسكو، منذ عام 2019.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.