تحولت العقود الآجلة للنفط للانخفاض عند تسوية تعاملات الجمعة، رغم تصاعد وتيرة الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل ضخ أكبر سيولة نقدية على الإطلاق في النظام المصرفي الصيني لدعم تحفيز تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهرت بيانات شركة "بيكرهيوز"، أن عدد منصات التنقيب عن النفط زاد بمقدار منصة واحدة عند 502 منصة خلال الأسبوع المنتهي في العشرين من أكتوبر، بعد إضافة أربع منصات في الأسبوع الماضي.
وبحسب "بلومبرج"، قالت "آنا بواتا" رئيسة قسم الأبحاث لدى "إليانز تريد" إن السيناريو الأسوأ للحرب في الشرق الأوسط قد يؤدي لارتفاع أسعار النفط إلى 140 دولارًا للبرميل عند توقف إمدادات الخام، ويدفع بالعالم إلى حافة الركود.
وأعلن "أوليفييه لو بوش" الرئيس التنفيذي لدى الشركة المعروفة سابقًا باسم "شلمبرجيه- Schlumberger"، أنها تخطط لاستئناف أعمالها بشكل سريع في فنزويلا بعد تخفيف الولايات المتحدة من العقوبات المفروضة منذ عام 2019 على صناعة النفط في الدولة العضو داخل "أوبك".
وعند التسوية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.25% بما يعادل 22 سنتًا عند 92.16 دولار للبرميل، بعد أن لامست خلال التداولات 93.79 دولار، لكنها حققت مكاسب أسبوعية بنسبة 1.4%.
كما تراجع سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر ديسمبر (الأكثر نشاطًا) بنسبة 0.35% أو 29 سنتًا، ليسجل 88.08 دولار للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة تسليم شهر نوفمبر -تنتهي صلاحيتها اليوم- بنسبة 0.7% عند 88.75 دولار للبرميل، لكن حقق كلاهما مكاسب أسبوعية بنسبة 2% و1.2% على التوالي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}