بدأ فريق من علماء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس، جمع عينات أسماك من سواحل بلدة قريبة من محطة فوكوشيما اليابانية، لفحص تأثير تصريف كميات مياه معالجة من المحطة في البحر.
وقال "بول ماكجينيتي" الباحث المُشرف على المسح لدى الوكالة في تصريحات صحفية إن الهدف من القيام بالفحص هو التأكد من دقة قياس وتحليل المعامل اليابانية لمستويات التريتيوم في العينات التي جمعتها.
وأضاف أن الحكومة اليابانية هي من طلبت القيام بالفحص بهدف تعزيز الثقة في البيانات التي تُصدرها، مشيراً إلى أنه لا يتوقع رصد أي تغير في مستويات التريتيوم خاصة في عينات الأسماك، مقارنة باحتمال ملاحظة زيادة طفيفة في عينات مياه البحر في المواقع القريبة جداً من منطقة التصريف.
وتابع أن العينات التي يجمعها الفريق سوف تُرسل إلى كل دولة على حدة لإجراء الاختبارات بصورة مستقلة، بينما سوف تختص الوكالة بتقييم النتائج ونشرها.
ويعد عنصر التريتيوم أحد النظائر المُشعة للهيدروجين، ويصعب فصله عن المياه عبر عمليات الفلترة، بينما يتم خفض تركيزه إلى المستويات القانونية عبر زيادة كميات الماء النظيف قبل التصريف في البحر، وفق شركة "تيبكو" المُشغلة لمحطة فوكوشيما.
وتعد دراسة فريق الوكالة التي يشارك فيها متخصصون من الصين، وكوريا الجنوبية، وكندا، أول الجهود الدولية منذ بدء تصريف المياه من المحطة في أغسطس، بعد اعتراضات واسعة من الصيادين المحليين، والقرارات المتعاقبة لكل من الصين وروسيا بحظر واردات المنتجات البحرية من اليابان.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: