يرى أحد أكبر صناديق التحوط في العالم "بريدج ووتر أسوشيتس"، أن تصاعد عوائد السندات كان مبررًا ولم يكتمل بعد، حيث بالكاد دخلت الأسواق إلى المرحلة الثانية من "التشديد".
وقال مدير الاستثمار ومحللي "بريدج ووتر أسوشيتس" في مقال عبر الموقع الإلكتروني للشركة، إن السوق في مرحلة غير عادية، إذ لا تعد التحولات في الظروف الاقتصادية هي المحرك الأكبر للتغيرات في العائدات وأسعار الأصول.
وأضافوا أنه في هذه المرحلة من دورة التشديد، فإن الأمر الأكثر أهمية هو ما إذا كان قد تم استيفاء المستويات المرغوبة من الشروط، وهو ما لم يحدث حتى الآن، على حد قول المحللين.
وذكروا أن السوق أخذ في الحسبان الفائدة المرتفعة لفترة أطول نظرًا لأن التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية، ونمو الأجور مرتفع جدًا بحيث لا يسمح للتضخم بالاستقرار في النطاق المستهدف.
كما أن ظروف سوق العمل قوية للغاية أيضًا بحيث لا تمارس ضغطًا هبوطيًا على الأجور، والنمو الحقيقي ليس ضعيفًا إلى الحد الذي يبرر تخفيف القيود.
وتوقعوا أنه خلال هذه المرحلة الجديدة من دورة التشديد، ستكون هناك "ضغوط شديدة على النمو"، وسيصبح سوق الأسهم أقل قدرة على المنافسة مقارنة بالسندات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}