شركة تايوانية تطلب إذناً أمريكياً دائماً لتصدير معدات أمريكية إلى مصنع في الصين

2023/10/14 أ ف ب

أعلنت شركة "تي أس أم سي" التايوانية العملاقة لأشباه الموصلات الجمعة، أنها طلبت تصريحًا أميركيًا دائمًا لتزويد مصانعها في الصين بمعدات أميركية لتصنيع رقائق بتقنية عالية، وأنها تأمل في الحصول عليه.

وقالت المجموعة في رسالة تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنها "تم السماح لشركة تي أس أم سي بمواصلة العمل في نانجينغ ونحن حالياً بصدد طلب تصريح دائم لعملياتنا في الصين".

وأضافت "نأمل في الحصول على تصريح دائم".

وأعلن وزير الشؤون الاقتصادية التايواني وانغ مي-هوا صباح الجمعة أنه تم تمديد العمل بإعفاء منحته واشنطن للمجموعة منذ العام الماضي.

وفرضت الإدارة الأميركية العام الماضي قيوداً على تصدير أشباه الموصلات الأميركية والمكونات التكنولوجية إلى الصين لكنها منحت إعفاءات لبعض الشركات بينها المجموعة التايوانية.

وفرضت واشنطن في تشرين الأول/اكتوبر 2022 باسم "الأمن القومي" ضوابط إضافية على التصدير للحد من شراء بكين رقائق متطورة "تُستخدم عسكرياً".

لكن أثارت هذه الخطوة مخاوف أكبر شركات تصنيع الرقائق في العالم بشأن مستقبل عملياتها في الصين.

وقال وانغ مي-هوا "أعتقد أن تي أس أم سي، باعتبارها شركة دولية، ستحمي الأسرار التجارية وستلتزم بالأنظمة المعمول بها".

ومُنحت شركتا سامسونغ وإس كيه هاينكس الكوريتان الجنوبيتان لصناعة الرقائق في وقت سابق من هذا الأسبوع إعفاء لمدة عام واحد من القيود التجارية الأميركية، ما بدّد قلقهما.

وتسيطر شركة "تي أس أم سي" على أكثر من نصف إنتاج العالم من الرقائق الإلكترونية التي تشكل عنصرا أساسيا في الاقتصاد حالياً وتستخدم في صناعة الهواتف الذكية والسيارات وحتى الصواريخ.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.