تزايد الخلاف بين الدائنين العالميين في الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي في المغرب، حول كيفية تكافؤ الفرص بين المقرضين عندما تتخلف الحكومات عن السداد، مما يعيق الجهود التي يقودها الصندوق لتسريع عمليات إعادة هيكلة الديون السيادية، بحسب تقرير.
ووفقًا لما ذكرته "بلومبرج" نقلًا عن مصادر على دراية بالأمر، من بين القضايا أسئلة حول ما إذا كان ينبغي للدائنين من القطاع الخاص أن يتحملوا نفس الخسائر التي يتحملها المقرضون الثنائيون عندما تتخلف الدول عن السداد، وكيف ينبغي التعامل مع الأنواع المختلفة من القروض التي تقدمها الصين.
وقالت "سونيا جيبس"، المسؤولة في معهد التمويل الدولي: "عليك أن تكون واقعياً، القضية الأساسية هي أن إعادة هيكلة الديون معقدة للغاية، لا يوجد حل سحري ولا ينبغي لأحد أن يتوقع أي حل".
ويتزامن اجتماع المائدة المستديرة للديون السيادية العالمية -يشترك في رئاستها البنك الدولي ومجموعة العشرين- مع الارتفاع السريع في عائدات السندات الأمريكية الأمر الذي زاد من المشكلة، وخنق الطلب على ديون البلدان النامية ودفع بعضها إلى الاقتراب من العجز عن السداد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}