حذرت المؤسسة البحثية الأمريكية "جلوبال إنرجي مونيتور" - والتي تعرف اختصارًا بـ "جي إي إم" - من أن صناعة الفحم العالمية قد تضطر للتخلص من مليون وظيفة بحلول عام 2050، على أن تكون الصين والهند الأكثر تضررًا من خسائر الوظائف.
وترى "جي إي إم" أن ذلك سيحدث دون أي تعهدات إضافية بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، لأنه من المتوقع إغلاق مئات المناجم التي تتطلب كثافة عمالية أبوابها في العقود المقبلة مع وصولها إلى نهاية عمرها الافتراضي، ومع استبدال الدول الفحم بمصادر طاقة أنظف ومنخفضة الانبعاثات الكربونية.
وحذرت "جي إي إم" من أن معظم المناجم التي من المرجح أن تغلق ليس لديها أي تخطيط لتمديد عمر تلك العمليات أو لإدارة التحول إلى اقتصاد ما بعد الفحم.
وذكرت "دوروثي مي" مديرة مشروع "جلوبال كول ماين تراكر" لدى "جي إي إم" أن إغلاق مناجم الفحم أمر لا مفر منه، وأضافت أن الحكومات بحاجة إلى وضع خطط لضمان عدم معاناة العمال من تحول الطاقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}