نبض أرقام
11:30 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/04
2024/12/03

بالرجوع لعام 2015 .. أيهما كان أفضل شراء ساعة آبل الذهبية أم الاستثمار في الشركة؟

2023/10/04 أرقام

طرحت "آبل" ساعة ذكية فخمة مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا في عام 2015، وكان سعرها يتراوح حينها من 10 آلاف دولار إلى 17 ألف دولار، وتعد جزءًا من الجيل الأول من منتجات "آبل واتش إيدشن" التي يشار إليها عادة باسم "سيريز 0". 
 

ومن غير الواضح عدد الوحدات التي باعتها الشركة الأمريكية من تلك الساعة الفخمة التي توقفت عن بيعها بعد حوالي 16 شهرًا من طرحها، قبل أن تستبدلها بواسطة موديلات أقل فخامة من الساعة، ولكن أشارت "بلومبرج" في تقرير لها صدر عام 2019 إلى أن مبيعات الساعة كانت في حدود عشرات الآلاف. 
 

ولكن في الثلاثين من سبتمبر 2023، أصبحت تلك الساعة الفخمة مدرجة ضمن قائمة المنتجات القديمة للشركة الأمريكية - إذ تعتبر "آبل" المنتج قديمًا إذا توقفت عن بيعه أكثر من سبع سنوات - والتي لن تدعمها بعد الآن، وفقًا لما ذكره موقع "ماك رومر". 
 

ويعني ذلك أن شركة التكنولوجيا الكبرى لن تقدم قطع غيار أو خدمات للساعة، وبالتالي لن يتم إصلاح أي من مشكلات تتعرض لها الساعة إلا من خلال جهات خارجية، كما ستُنهي "آبل" دعم البرامج والتحديثات المقدمة لها. 
 


 

ولكن لا يزال بإمكان مستخدمي جميع إصدارات "سيريز 0" استخدام تلك الأجهزة، رغم أنه لن يتم تحديث نظامها التشغيلي بعد "واتش أو إس 4.3.2" لعام 2018. 
 

ويسبب ذلك القرار مشكلة كبيرة لأولئك الذين أقبلوا على شراء تلك الساعة الذهبية وأنفقوا أموالاً كبيرة مقابل الحصول عليها في الماضي. 
 

وهنا يظهر تساؤل مهم: أيهما كان أفضل دفع ما يصل إلى 17 ألف دولار لشراء الساعة الذهبية في عام 2015 أم استثمار تلك الأموال في شراء أسهمًا في "آبل" ذاتها؟ 
 

وتتطلب الإجابة عن ذلك السؤال إلقاء نظرة على سعر سهم الشركة في عام 2015 والذي كان يبلغ تقريبًا 27.85 دولار، ففي حال اشترى شخص ما أسهمًا بقيمة 17 ألف دولار في "آبل" حينها بدلاً من الساعة الذهبية، فإن قيمة ذلك الاستثمار حاليًا اعتبارًا من الثالث من أكتوبر الجاري تعد مرتفعة بنسبة 516% وتبلغ حوالي 87 ألف دولار. 
  

وفي سبتمبر الماضي، أصدرت "آبل" ساعتها "سيريز 9" ووصفتها بأنها الأقوى على الإطلاق بين ساعات الشركة في حين يقل سعرها كثيراً عن الساعة الذهبية، حتى أن "ألترا 2 واتش" المتميزة يبدأ سعرها من 799 دولارًا.

 

المصدر: ماركت ووتش 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.