رد الرئيس التنفيذي لمجموعة "مويت هنسي لوي فيتون" على مزاعم تورطه في عملية غسل أموال، بعد أن أكد الادعاء العام في باريس أنه يحقق في معاملات المالية بينه وبين الأوليغارشي الروسي "نيكولاي ساركيسوف".
ونفى المتحدثون باسم الملياردير الفرنسي "برنارد أرنو"، الرئيس التنفيذي لأكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم وأغنى رجل في أوروبا، وكذلك "ساركيسوف"، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة التأمين الروسية "ريسو جارانتيا- RESO-Garantia"، ارتكاب أي مخالفات.
وفي حين لا يشير التحقيق الأولي إلى ارتكاب جريمة، قالت "جاكلين لافونت"، محامية "أرنو"، في بيان خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن هذه المزاعم "سخيفة ولا أساس لها من الصحة".
وأضافت: "الصفقة التي سمحت بتوسيع فندق "شيفال بلان" في كورشوفيل معروفة تمامًا وتم إجراؤها وفقًا للقانون، والتحقيق، الذي يبدو أنه جارٍ، سيظهر هذه الحقائق".
وتابعت: "علاوة على ذلك، من يستطيع أن يتخيل أن "برنارد أرنو" الذي طور على مدى الأربعين عامًا الماضية الشركة الفرنسية والأوروبية الرائدة، سيلاحق غسل الأموال لتوسيع فندق؟ أعتقد أن الطبيعة الحمقاء لهذه الادعاءات سيعترف بها الجميع".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}