قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي الإثنين، إن التضخم في منطقة اليورو يستمر في الانخفاض ليصل لمستهدفه بحلول 2025، ولكن لا يزال من المتوقع أن يظل مرتفعًا جدًا لفترة طويلة، مع استمرار ضغوط الأسعار المحلية.
وذكرت "كريستين لاجارد" خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي، أن نشاط منطقة اليورو شهد ركودًا واسع النطاق خلال النصف الأول من عام 2023، حيث يؤدي انخفاض الطلب على الصادرات وتأثير ظروف التمويل المتشددة إلى تثبيط النمو، فضلًا عن تراجع الاستثمار.
وأضافت "لاجارد": "تشير أحدث توقعاتنا إلى تراجع الضغوط التضخمية وأن يصل التضخم إلى مستهدفه بحلول نهاية عام 2025، حيث من المقرر أن ينخفض من 5.6% في عام 2023 إلى 3.2% في عام 2024 و2.1% في عام 2025".
وفي حين أشارت "لاجارد" إلى انخفاض حجم السيولة الفائضة -عن الحد الأدنى من الاحتياطيات- بأكثر من تريليون يورو خلال الاثني عشر شهرا الماضية، نوهت إلى أن المؤشرات الأخيرة تشير إلى مزيد من تراجع النشاط الاقتصادي خلال الربع الثالث من هذا العام.
وأوضحت رئيسة المركزي الأوروبي أن قرارات البنك المستقبلية سوف تضمن تحديد أسعار الفائدة الرئيسية عند مستويات مقيدة بما فيه الكفاية لأطول فترة ضرورية، مع مواصلة اتباع نهج يعتمد على البيانات الاقتصادية والمالية.
واختتمت: "لقد حددنا أربع أولويات، خفض الديون السيادية بالإضافة لمعالجة عدم تجانس مستويات الديون عبر بلدان المنطقة، وزيادة النمو مع تحقيق القدرة على مواجهة التقلبات الدورية في السياسة المالية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}