تراجعت العملة اليابانية خلال تداولات الإثنين إلى أدنى مستوى لها خلال أحد عشر شهراً، بعد تصريحات محافظ البنك المركزي بشأن مستقبل السياسة النقدية.
وقال "كازو أويدا" في كلمة أمام مؤتمر لرجال الأعمال في مدينة أوساكا اليوم، إن مسألة الوصول بالتضخم إلى المعدل المستهدف عند 2% بالتزامن مع هدف الحفاظ على زيادة الأجور؛ لم تتضح بعد وسط تنامي حالة عدم التأكد حول الأجور والتضخم.
وأكد "أويدا" في كلمته على هشاشة التعافي الاقتصادي لبلاده، قائلاً إن السلطات سوف تراقب عن كثب ما إذا كان صعود الأجور سوف يستمر، ومدى تعافي الاستهلاك الخاص.
وتراجعت العملة اليابانية مقابل نظيرتها الأمريكية بنسبة 0.18% إلى 148.63 ين في تمام الساعة 02:33 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لتسجل أدنى مستوياتها منذ نوفمبر الماضي.
ورفض "أويدا" مطالبات صحفية عقب المؤتمر بالتعليق على تحركات قيمة العملة، موضحاً أن بنك اليابان لن يتدخل للتأثير على أسعار الصرف الأجنبية، رغم التزام البنك بالتنسيق مع الحكومة بشأن سوق العملات.
وعلى صعيد قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، قال "أويدا" إن اتساع الفارق بين معدلات الفائدة في كل من الولايات المتحدة واليابان، ساهم في تراجع العملة اليابانية منذ بدأ الفيدرالي دورة التشديد النقدي.
وأضاف في تصريحاته الصحفية أنه بالنظر إلى اتجاهات التضخم العالمي في الوقت الراهن، فإن زيادة الأسعار في بلاده لا تزال مرتفعة بعض الشيء مقارنة بمستهدفات المصرف المركزي.
وأوضحت البيانات الاقتصادية الأخيرة، استمرار معدل التضخم في اليابان فوق مستهدف المصرف المركزي للشهر السابع عشر، ليسجل 3.1% في أغسطس على أساس سنوي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}