تخلت صانعة الألعاب الدنماركية "ليجو" عن تصنيع مكعبات الألعاب الجديدة من زجاجات البلاستيك المستخدمة المعاد تدويرها، وستسعى بدلاً من ذلك لاستخدام مواد أخرى لخفض انبعاثات الكربون.
ووجدت أكبر شركة لصناعة الألعاب في العالم أن المكعبات المصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (بي إي تي) المعاد تدويرها لن تؤدي إلى خفض الانبعاثات الكربونية لأنها تتطلب الكثير من معدات الإنتاج الجديدة.
وأوضحت "ليجو" أنها ستبحث عن حلول أخرى، مضيفة أن مادة "بي إي تي" كانت مجرد واحدة من مئات المواد المستدامة المختلفة التي تقوم بتقييمها.
وذلك بعدما كشفت قبل عامين عن نموذج أولي ناجح من الزجاجات المهملة، قائلة إنها تبدو الأفضل من بين أكثر من 25 نوعًا مختلفًا من المواد البلاستيكية المستدامة.
وفي وقت سابق، تعهدت الشركة باستبدال المكعبات البلاستيكية بواسطة أخرى مصنوعة من مواد مستدامة بحلول نهاية العقد الجاري.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: