ألغت شركة "إيفرجراند" الصينية اجتماعات للدائنين، والتي كان من المقرر عقدها في أوائل الأسبوع المقبل، وقالت إنها يجب أن تعيد تقييم خطة إعادة الهيكلة المقترحة، مما يضيف المزيد من عدم اليقين بشأن أزمة الديون العقارية.
وبحسب إفصاح تنظيمي الجمعة، أشارت شركة التطوير العقاري المتعثرة إلى المبيعات التي جاءت دون التوقعات، كسبب لإعلانها عن إلغاء اجتماعات كان من المقرر عقدها خلال يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من سبتمبر، وفقًا لما ذكرته "بلومبرج".
وقالت الشركة: "بناء على الوضع الحالي للشركة والمشاورات مع مستشاريها ودائنيها، ترى الشركة أنه من الضروري إعادة تقييم شروط إعادة الهيكلة المقترحة لتلبية الطلب من الدائنين".
وأعلنت "إيفرجراند" في 22 مارس عن خطط لإعادة هيكلة ديونها الخارجية البالغة 22.7 مليار دولار من إجمالي الالتزامات التي تصل إلى 2.39 تريليون يوان (327 مليار دولار)، وتحتاج إلى موافقة أكثر من 75% من حاملي كل فئة دين للموافقة على الخطة المقترحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}