قال كبير اقتصاديي البنك المركزي الأوروبي "فيليب لين" إن صناع السياسة سيتعين عليهم الانتظار حتى العام المقبل، من أجل الحصول على بيانات تساعدهم في التأكد مما إذا كان التضخم يتجه بقوة نحو هدفه البالغ 2%.
وذكر "لين" في مقابلة مع "ياهو فاينانس" الجمعة، أنه مع إجراء العديد من مفاوضات الأجور في منطقة اليورو في بداية عام 2024، فإن عنصرًا مهمًا لتحليلات البنك المركزي الأوروبي سيظل مفقودًا.
وأضاف: "هذا الخريف، سوف نعرف الكثير، لكننا لن نعلم كل شيء، وسيمتد هذا الموضوع إلى العام الجديد من حيث فهم البيانات التي نحتاج إلى رؤيتها من أجل المضي قدمًا نحو هدف التضخم".
رفع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي سعر الفائدة على الودائع إلى 4%، وهو المستوى الذي قال صناع السياسة إنه سيسهم بشكل كبير في استعادة استقرار الأسعار إذا تم الحفاظ عليه لفترة طويلة بما فيه الكفاية.
وأوضح "لين" أن البنك المركزي الأوروبي لا يزال منفتحًا أمام زيادة أخرى في تكاليف الاقتراض، محذرًا في الوقت نفسه من عدم المبالغة في تفسير مثل هذه الرسالة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}