صانعة سياسات في بنك إنجلترا: أسعى لنهج متوازن في قرارات سعر الفائدة

قالت المديرة التنفيذية لاستراتيجية الاستقرار المالي والمخاطر لدى بنك إنجلترا، إنها ستسعى إلى اتباع نهج متوازن في الحكم على الحاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة، عند توليها منصبها كنائبة لمحافظ بنك إنجلترا في نوفمبر القادم.

وقالت "سارة بريدين"، التي ستحل محل "جون كونليف" كنائب لمحافظ بنك إنجلترا لشؤون الاستقرار المالي في نوفمبر، إنها تتوقع أن يكون التضخم حول مستهدفه البالغ 2% في غضون عامين، وفقًا لما نشره البنك المركزي الثلاثاء بشأن إجاباتها عن استفسارات لجنة الخزانة بالبرلمان.

وأشارت "بريدين"، أن السياسة النقدية تؤثر على التضخم بفارق زمني، ولذلك من المتوقع أن يحدث تأثير الذروة بعد حوالي 18 شهرًا أو أكثر من تغيير السياسة، ومن غير المجدي الاستجابة للصدمات قصيرة الأجل والتي تؤدي إلى تحول لمرة واحدة في مستوى الأسعار.

وقالت عضو لجنة السياسات المالية بالبنك: "لن يأتي التأثير الكامل للسياسة إلا بعد مرور الصدمة، مما يزيد من التقلبات في كل من التضخم والناتج، مع ما يترتب على ذلك من عواقب حقيقية على الوظائف والدخل مما يؤثر على الشركات والأسر".

وأوضحت صانعة السياسات ببنك إنجلترا، أن الأمر يتطلب استجابة أكثر اعتدالًا، ومع تشديد السياسة النقدية بشكل أقل حدة، سيستغرق التضخم وقتا أطول للعودة إلى الهدف، لكن التقلبات في الناتج ستكون أقل.

وعلى صعيد صناعة التشفير قالت "بريدين": "هناك حاجة إلى محادثة وطنية بشأن ما إذا كان سيتم المضي قدمًا في إصدار نسخة رقمية من الجنيه الإسترليني، في ضوء المخاوف بشأن الخصوصية".