يعارض المستثمرون الأوروبيون ومديرو صناديق التحوط مخططات الاتحاد الأوروبي لتحويل تريليونات من عقود مشتقات اليورو خارج السوق البريطاني، وتوزيعها على حسابات مختلفة داخل أسواق الاتحاد.
وأعلن أحد عشر تجمعاً تجارياً يضم مستثمرين، ووسطاء في سوق المشتقات، ومصارف أوروبية كبرى، الخميس، إرسال مقترح للاتحاد يطالبه فيه بخفض حجم تحويلات مشتقات اليورو إلى ما يسمى بالحسابات النشطة لدى مؤسسات الوساطة الأوروبية؛ لأدنى حد ممكن.
وقالوا إن مقترح الاتحاد بتوزيع عقود المشتقات على حسابات الوسطاء المنتشرين حول دول المنطقة "يعد مدمراً" للشركات الأوروبية، وسوف يحلق الضرر بمدخرات التقاعد الخاصة بالعملاء.
وتتضمن مخططات الاتحاد الأوروبي دفع العملاء إلى تحويل الحد الأدنى من عقود خيارات الفائدة والعقود الآجلة - والتي لم يحدد مقدارها بعد - إلى حسابات وسطاء موزعين بين مناطق مختلفة.
وتتركز معظم معاملات المشتقات الأوروبية في سوق لندن للوساطة، والتي تتحكم في إدارة نحو 136 تريليون يورو من الأصول المتداولة، أو ما يعادل 90% من السوق العالمي وفق بيانات "كلاروس إف تي".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}